أسدل الستار على الجدل الدائر حول القوائم المتقدمة لانتخابات اتحاد كرة القدم، حيث تم اعتماد قائمتين فقط من أصل خمس بعد استيفائهما للشروط المطلوبة. وقد تلقت لجنة الاستئناف عدة طعون من القوائم المستبعدة، إلا أنها رُفضت قانونيًا لعدم صحة الادعاءات الواردة فيها، وفقًا للبيان الصادر عن اللجنة والذي نشره اتحاد كرة القدم على موقعه الرسمي.
القائمتان المتنافستان هما قائمة جمال الشريف ومجموعته، وقائمة فراس تيت ومجموعته. وقد سمح لهما البيان بالشروع في الحملات الانتخابية، سواء من خلال استعراض برنامج العمل أو الظهور في وسائل الإعلام لتقديم القائمة وأولويات العمل في المرحلة المقبلة.
مع تمنياتنا بالتوفيق لمن لم يحالفهم الحظ في دخول الانتخابات، نأمل أن يلتف الجميع حول القائمتين لدعم كرة القدم السورية. وأشار أحد خبراء اللعبة لصحيفة (الوطن) إلى أن القائمتين تضمّان أسماء مهمة وخبيرة في عالم كرة القدم، مؤكدًا على أهمية أن تعتمد القائمة الفائزة على فريق عمل قادر على تحمل الأعباء والواجبات، وأن يكون هذا الفريق مؤهلاً أكاديميًا ويمتلك الخبرة المطلوبة على كافة الأصعدة الإدارية والتنظيمية والفنية والتسويقية. وأضاف أن أي قائمة ستفوز بالانتخابات لن تنجح في عملها ما لم تمتلك فريق عمل متميزًا، مشيرًا إلى أن جميع الاتحادات الكروية، سواء في الدول العربية أو العالمية، تعتمد على فريق عمل متخصص في الإدارة والتنظيم والتسويق، وهم المعول عليهم في قيادة كرة القدم.
ناصر النجار