في خطوة لافتة، اجتمع وزير الخارجية السوري “أسعد الشيباني” اليوم في دمشق مع عدد من الدبلوماسيين الذين سبق لهم الانشقاق عن نظام بشار الأسد. وخلال الاجتماع، وقّع الوزير “الشيباني” قراراً رسمياً يقضي بإعادة هؤلاء الدبلوماسيين إلى ملاك وزارة الخارجية.
ونُشرت صور للقاء جمع “الشيباني” بالدبلوماسيين، دون الكشف عن أسمائهم أو تفاصيل ما دار في الاجتماع. ومن بين الحضور، برزت الدبلوماسية “لمياء الحريري”، التي كانت تشغل منصب القائمة بالأعمال في “قبرص” قبل إعلان انشقاقها في عام 2012. والجدير بالذكر أن “الحريري” هي زوجة السفير السوري في “الإمارات”، “عبد اللطيف دباغ”، الذي انشق أيضاً عن نظام “الأسد” في عام 2012، وشغل مؤخراً منصب قنصل عام في “دبي”.
كما حضر الاجتماع القنصل السوري السابق في “أرمينيا”، “حسام حافظ”، الذي انشق عن النظام السابق في عام 2012، بالإضافة إلى “داني بعاج”، الذي كان سكرتيراً للبعثة السورية لدى الأمم المتحدة في “جنيف” وأحد ممثليها في مجلس حقوق الإنسان، ويُعتبر أول دبلوماسي سوري في “سويسرا” يعلن انشقاقه عن النظام في الفترة نفسها من عام 2012.
إلى جانب ذلك، شارك في الاجتماع الدبلوماسي “ماهر الجماز”، الذي كان يعمل في السفارة السورية في “المغرب”، والملحق الدبلوماسي في السفارة السورية في “صربيا”، “بشار الحاج علي”، الذي انشق عن النظام في أيلول 2012، و”خالد الأيوبي”، الذي كان كبير الدبلوماسيين السوريين في “بريطانيا” واستقال في عام 2012.
وشهد الاجتماع أيضاً حضور القائم بأعمال السفارة السورية في كوبا، “أحمد الحريري”، الذي انشق في أواخر عام 2012، وسكرتير السفارة السورية في “صربيا” المنشق عن النظام، “يحيى دياب”.
في المقابل، كان المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية، “جهاد مقدسي”، من أبرز الغائبين عن الاجتماع مع “الشيباني”، بالإضافة إلى الدبلوماسية “لمى أحمد إسكندر”، التي انشقت عن العمل في الخارجية في عهد النظام السابق.