أصدر قاضي التحقيق الأول في دمشق قراراً بإحالة المتهمين بقتل الدكتورة أمل البستاني إلى محكمة الجنايات، وذلك على خلفية القضية المأساوية التي هزت المجتمع السوري.
تعود تفاصيل القضية إلى 11 تموز/يوليو 2025، حين لقيت الدكتورة البستاني والمربية كوثر شمسو مصرعهما داخل منزل الدكتورة في حي المالكي بدمشق، نتيجة طعنات متعددة بهدف السرقة.
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على شريكتين للمتهم الرئيسي (ف.ت) واستعادة معظم المسروقات، لا يزال البحث جارياً عن القاتل الرئيسي الذي فرّ.
وكشفت التحقيقات أن الجاني (ف.ت) تمكن من الهرب إلى لبنان بعد يوم واحد من ارتكاب الجريمة عبر طرق التهريب، ومن ثم غادر لبنان بحراً إلى خارج البلاد.
على إثر ذلك، وجه المحامي باسل سعيد مانع نداءً عاجلاً إلى السلطات اللبنانية، مطالباً بـ "تعزيز التعاون القضائي والأمني بين البلدين وتسليم المجرمين الهاربين"، وأشار إلى أن لبنان بات "بوابة هروب" للعديد من المجرمين القادمين من سوريا.
يذكر أن الدكتورة أمل البستاني كانت شخصية بارزة في مجال العمل الإنساني، وشاركت في تأسيس شركة "أسيل" الرائدة في قطاع النسيج. زمان الوصل