دمشق – نورث برس
أعلنت الأمم المتحدة عن تحققها من وقوع انتهاكات خطيرة بحق آلاف الأطفال في سوريا، خلال الفترة من تشرين الأول/أكتوبر 2022 وحتى نهاية كانون الأول/ديسمبر 2024. وأشارت المنظمة إلى أن معظم هؤلاء الأطفال تأثروا بالتجنيد والاستخدام والقتل والتشويه، وأن هذه الانتهاكات تعزى إلى أكثر من 30 طرفاً مشاركاً في النزاع السوري.
وفي تقرير نشرته يوم الثلاثاء، ذكرت الأمم المتحدة أنها تحققت من وقوع 3,343 انتهاكاً جسيماً بحق 3,209 أطفال، وأن التجنيد والاستخدام والقتل والتشويه كانت من أبرز هذه الانتهاكات. وأكد التقرير أن هذه الانتهاكات نُسبت إلى ما لا يقل عن 32 طرفاً من أطراف النزاع الدائر في سوريا.
من جهتها، صرحت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فانيسا فريزر، بأنه على الرغم من استمرار الأزمة وتقلب الأوضاع في سوريا، والوضع الخطر الذي يواجهه الأطفال، فقد تم إحراز تقدم ملموس لصالح الأطفال منذ كانون الأول/ديسمبر 2024.
كما رحبت فريزر بتجديد الحكومة السورية الانتقالية التزامها بالالتزامات الدولية لسوريا فيما يتعلق بحماية الأطفال، بما في ذلك الاعتراف بتعريف الطفل بأنه كل من يقل عمره عن 18 عاماً، ومسؤولياتها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وبروتوكولها الاختياري بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
وذكرت أن الأمين العام للأمم المتحدة يكرر دعوته لجميع البلدان لتسهيل العودة الآمنة والطوعية للأطفال الموجودين في مخيمي الهول وروج بشمال شرقي سوريا.
تحرير: عبدالسلام خوجة