الخميس, 6 نوفمبر 2025 01:18 AM

منظمة الصحة العالمية تحذر: نقص التمويل يهدد القطاع الصحي في سوريا ويدعو لزيادة الدعم الدولي

منظمة الصحة العالمية تحذر: نقص التمويل يهدد القطاع الصحي في سوريا ويدعو لزيادة الدعم الدولي

جددت منظمة الصحة العالمية دعوتها للمجتمع الدولي لتقديم دعم إضافي للقطاع الصحي في سوريا، مؤكدة على أهمية الحفاظ على استمرارية الخدمات الصحية كجسر نحو التعافي المستقبلي.

وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف، صرحت كريستينا بيثكي، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، بأن "417 مرفقاً صحياً في سوريا قد تأثر بتخفيضات التمويل منذ منتصف هذا العام، مما أدى إلى تعليق أو تقليص الخدمات في 366 مرفقاً". وحذرت من أن "سوريا تشهد فجوة انتقالية مع تحولها من حالة الطوارئ إلى التعافي، حيث يتراجع تمويل المساعدات الإنسانية قبل أن تتمكن الحكومة من تولي المسؤولية بشكل كامل وفعال".

وأوضحت بيثكي أن "نتيجة لخفض التمويل، شهد 7.4 ملايين شخص بالفعل تقلصاً في إمكانية الحصول على الأدوية والعلاج"، مشيرة إلى أن "58% فقط من المستشفيات و23% من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، في حين أن النقص المزمن في الأدوية والكهرباء والمعدات يجعل الخدمات هشة".

وأكدت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية على أن الاحتياجات تتزايد على الرغم من المسؤولية الكبيرة التي تبديها الحكومة السورية والخطة الاستراتيجية الوطنية للصحة ذات الأولوية لمدة عامين.

كما أوضحت أن "صورة التمويل قاتمة، حيث أن نداء منظمة الصحة العالمية لعام 2025 يدعو للحصول على 141.5 مليون دولار أمريكي، إلا أن هناك فجوة قدرها 77 مليون دولار حتى تشرين الأول المنصرم"، مشددة على أنه "بدون دعم متوقع ومتعدد السنوات، سيكون هناك تهديد كبير للنظام الصحي في الوقت الذي أصبح تعافي سوريا في متناول اليد".

أخبار سوريا الوطن١-سانا

مشاركة المقال: