أعلنت مديرية النقل في محافظة طرطوس عن استئناف جميع المعاملات الخاصة بالمركبات، بما في ذلك المركبات التي تحمل لوحة التجربة أو اللوحة السورية القديمة. يشمل ذلك معاملات نقل الملكية، بالإضافة إلى إطلاق مشروع استبدال اللوحات واستخراج اللوحات الجديدة.
ودعا مدير النقل في محافظة طرطوس، غيث عبد الرحمن مرشان، المواطنين الذين قاموا بشراء مركبات في الفترة السابقة إلى مراجعة المديرية لإجراء عملية نقل الملكية وتثبيت ملكية المركبة بعد فحصها وتبرئة ذمتها. وأشار مرشان إلى اعتماد نظام دور إلكتروني وتخصيص رقم لتقديم الشكاوى في حال وجود أي مشكلة.
أوضح مدير النقل في طرطوس أن الثبوتيات اللازمة تتضمن: براءة ذمة من المرور، استمارة تسجيل سيارة، فحص الدروب، وكشفًا فنيًا يتم إجراؤه في المديرية. وتشمل خطوات الفحص الفني، الفحص الفني القانوني والفحص الفني على مسارب الفحص الخاصة.
وفيما يتعلق بثبوتيات نقل الملكية والفراغ لمالكي السيارات الجدد، ذكر مرشان أن هذه المعاملة تحتاج إلى الأوراق الجمركية مع الإيصال ورخصة سير المركبة المؤقتة بالإضافة إلى هوية البائع والمشتري. وأشار إلى اعتماد نموذج اللوحات الطويلة والمستطيلة، والتي تُعطى حسب تقرير اللجنة الفاحصة.
وعزا مدير النقل أسباب التوقف عن تنفيذ المعاملات خلال الفترة الماضية إلى إجراءات ربط الشبكة بين المديريات كافة. وأوضح أن السماح بعمل معقبي المعاملات يقتصر على المعقبين المرخص لهم بالعمل ضمن مديرية النقل فقط.
يواصل العاملون في مكتب التسجيل المؤقت (تجربة) بمديرية النقل في محافظة طرطوس استقبال المواطنين والتجار طالبي تسجيل السيارات المستوردة والمسجلة على منصة "المنافذ" قبل قرار وقف الاستيراد ووفق قرار وزارة النقل الجديد، بحسب ما ذكرته المديرية في 3 من تشرين الثاني الحالي. وتشمل المعاملات في مكتب التسجيل المؤقت تسجيل السيارات المستوردة التي وصلت بالسفن إلى ميناء طرطوس القادمة من البحر عن طريق المنفذ البحري في طرطوس والمنافذ السورية الأخرى، وتدقيق البيانات الشخصية لمالكي السيارات والبيانات الجمركية وسنة صنع السيارات والمواصفات الفنية لها المرفقة من قبل المنافذ، وتسليم أصحاب السيارات المستوردة لوحات ورخص تجربة مؤقتة عن طريق نافذة واحدة لإجراءات المعاملة، وتجديد رخصة السيارات المسجلة (تجربة).
وفي 27 من تشرين الأول الماضي، استأنفت مديرية النقل في محافظة اللاذقية استقبال جميع المعاملات المتعلّقة بالمركبات، ومن بينها نقل ملكية المركبات وتجديد وفراغ السيارات القديمة والحديثة. وأرجع مدير النقل في محافظة اللاذقية، محمد مازن قربي، توقف العمل في المديرية إلى عملية دمج البرنامج مع بقية المحافظات السورية وارتفاع الرسوم.