بعد ثلاثة أيام من العروض المتواصلة، اختتمت مساء أمس فعاليات المسرحية الغنائية "وردة إشبيلية" على خشبة دار الأوبرا بدمشق. شهد العرض حضوراً جماهيرياً لافتاً، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية.
المسرحية، التي أخرجها أحمد زهير وقدمها أكثر من ثمانين فناناً، استعرضت حكاية أندلسية تجسد قيم التعايش بين الأديان، وعودة الحب والأصالة. وقد جاءت المسرحية كلوحة فنية متكاملة جمعت بين الغناء، الرقص التعبيري، والتمثيل الدرامي.
لعب الممثل نوار بلبل دور البطولة إلى جانب نخبة من الممثلين والراقصين المتميزين.
أكد هذا العرض على استمرار حضور وتأثير المسرح السوري، وأن الفنون ستبقى جسراً للتواصل والنهضة لشعب يعرف كيف يبدع رغم كل التحديات.