أعلنت الولايات المتحدة رسمياً، يوم الجمعة، عن رفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع من قائمة العقوبات الخاصة بالإرهابيين العالميين، وذلك قبل الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها إلى البيت الأبيض.
وفي بيان صادر عنه، صرح تومي بيغوت، نائب متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الوزير ماركو روبيو قد قام برفع اسم الشرع من القائمة المذكورة.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن هذا القرار "يبعث برسالة سياسية قوية تُقر بانتقال سوريا إلى مرحلة جديدة".
كما أوضح أن وزارة الخزانة الأمريكية قامت بدورها برفع اسم وزير الداخلية السوري أنس خطاب من قائمة عقوباتها.
وقال بيغوت: "تُتخذ هذه الخطوات تقديراً للتقدم الذي أحرزته القيادة السورية منذ رحيل بشار الأسد".
وأضاف أن "الحكومة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس الشرع، تعمل بجد لتحديد مكان الأمريكيين المفقودين، والوفاء بالتزاماتها بمكافحة الإرهاب والمخدرات، والقضاء على الأسلحة الكيميائية، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، ودعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية وملكية سورية".
وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود الشعب السوري من أجل السلام والاستقرار وإعادة الإعمار.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد قبل يومين قراراً يطالب برفع العقوبات عن الشرع وخطاب.
ومن المنتظر أن يجري الشرع زيارة إلى واشنطن يوم الاثنين المقبل، حيث سيلتقي خلالها الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفقاً لتصريحات أمريكية رسمية.
ومن المتوقع أن يناقش ترامب والشرع قضايا ثنائية وإقليمية، وفي مقدمتها رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا. (الأناضول)