مانيلا-سانا: ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار فونغ وونغ الذي ضرب الساحل الشرقي للفلبين يوم أمس إلى 25 قتيلاً. وأفادت "فرانس برس" نقلاً عن المسؤول في الدفاع المدني رافايليتو أليخاندرو اليوم أن عدد الضحايا وصل إلى 25 شخصاً، مضيفاً أن جهود التعافي المبكر ستستغرق أسابيع.
وأشار أليخاندرو إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه السلطات يتمثل في الوصول إلى المناطق المعزولة، وتنظيف الطرق، وإعادة تأهيل خطوط الكهرباء والاتصالات. وأوضح أن بلدة في مقاطعة إيزابيلا الساحلية لا تزال معزولة عن العالم، بالإضافة إلى مناطق معزولة في مقاطعة نويفا فيزكايا المجاورة.
من جهته، صرح الناطق باسم منطقة وادي كاغايان ألفين أيسون بأنهم يواجهون صعوبة في الوصول إلى المناطق المعزولة، وأن الانهيارات الأرضية تعيق وصول فرق الإنقاذ إلى السكان المتضررين.
هذا وقد تراجعت قوة الإعصار ليتحول إلى عاصفة استوائية شديدة، في حين بدأت الأمطار تهطل في جزيرة تايوان المجاورة، حيث من المتوقع أن يصل "فونغ وونغ" إلى اليابسة غداً. وفي تايوان، تم إغلاق المدارس والمكاتب في مقاطعات عدة، واشتدت حدة الرياح الموسمية الشمالية الشرقية، مما تسبب في هطول أمطار غزيرة، حيث من المتوقع هطول ما يصل إلى 400 ملم من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة. وأفاد مكتب المعلومات التابع للحكومة المحلية بأنه سيتم إجلاء نحو 5 آلاف شخص من ثلاث مناطق في مقاطعة هوالين الشرقية.
يذكر أن ارتفاع حرارة المحيطات يتسبب في ارتفاع شدة الأعاصير، وأن ارتفاع درجات الحرارة يجعل الغلاف الجوي أكثر رطوبة، مما يؤدي إلى تساقط أمطار أكثر غزارة.