النقص الحاد بالمازوت يشل حركة شركات البولمان بين المحافظات السورية
839 مشاهدة
تشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة حادة وغير مسبوقة في قطاع النقل البري، حيث توقفت شركات النقل بالحافلات ("البولمان") عن تسيير رحلاتها بين المحافظات بسبب النقص الحاد في مادة المازوت اللازمة لتشغيل الحافلات. هذا الوضع دفع الشركات إلى إلغاء الحجوزات ورد قيمة التذاكر للمسافرين. وقد أعلنت شركة "طروادة" في بيان خاص توقف جميع رحلاتها، موضحة أن الأسباب تعود لعدم توفر الوقود.
تزامنًا مع هذا التوقف، ارتفعت أجور النقل عبر سيارات الأجرة إلى مستويات باهظة، حيث وصلت تكلفة السفر من طرطوس إلى دمشق إلى حوالي 800 ألف ليرة سورية للشخص الواحد، وهو مبلغ يفوق قدرة الكثيرين. كما أعلنت شركة "القدموس" أيضًا تعليق رحلاتها إلى دمشق، للسبب ذاته.
أثرت هذه الأزمة على الحياة اليومية للمواطنين، وخصوصًا العاملين والطلاب، مثل أولئك الذين يرتادون الجامعات الخاصة في دمشق. في محافظة اللاذقية، تسببت الأزمة في اكتظاظ كبير في مواقف الحافلات، لا سيما يوم الأحد خلال موسم الزيتون، حيث يسافر المزارعون لتفقد أراضيهم. كما استغل بعض سائقي سيارات الأجرة (التكاسي) الوضع بزيادة أسعار النقل بشكل مفرط، مما زاد من معاناة المواطنين الذين باتوا مضطرين لدفع تكاليف مرتفعة للسفر بين المحافظات.
النظام السوري
السورية
دمشق
سورية
اللاذقية
أزمة
المحافظات السورية
طرطوس
الجامعات
الحياة اليومية
المواصلات
شركة
الأزمة الاقتصادية
أجور النقل
أسعار
النقل
المازوت
الزيتون
المزارعون
الأزمة
شركات
سيارات
مواقف
الشركات
الوقود
محافظة اللاذقية
الحياة
محافظة
العاملين
المواطنين
السفر
قطاع النقل
النظام
بيان
أجور
موسم الزيتون
إلغاء
النقل البري
معاناة
المحافظات
القدموس
أسعار النقل
الحجوزات
مادة
تكاليف
الجامعات الخاصة
السوري
سيارات الأجرة
قدرة
تكلفة
معاناة المواطنين
ورد
توقف
للمواطنين
الأسباب
ليرة سورية
التوقف
وصلت
اكتظاظ
مسبوقة
موسم