الإثنين, 3 نوفمبر 2025 08:52 AM

نتنياهو يكشف عن "أخطر هجوم" تتعرض له إسرائيل ويستعرض الوضع على الجبهات الأربع ويؤكد: إيران وحزب الله يسعيان للتعافي

نتنياهو يكشف عن "أخطر هجوم" تتعرض له إسرائيل ويستعرض الوضع على الجبهات الأربع ويؤكد: إيران وحزب الله يسعيان للتعافي

استهل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم الأحد، بالحديث عن "أخطر هجوم" تعرضت له إسرائيل، وقدم تفصيلاً للوضع على الجبهات الأربع.

وفي إشارة إلى قضية الفيديوهات المتعلقة بمعتقل "سديه تيمان"، وصف نتنياهو ما حدث في القاعدة بأنه ألحق ضرراً كبيراً بصورة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي وجنوده. واعتبره "الهجوم الدعائي الأخطر الذي مرت به دولة إسرائيل منذ قيامها"، مؤكداً على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وغير تابع في الأمر.

وأضاف نتنياهو: "أود أن أتحدث عن صراعنا مع محور الشر الإيراني. هذا المحور تلقى ضربات قاسية جداً في أماكن كثيرة، لكنه ما زال قائماً في بعض المواقع، يحاول التعافي. هدفنا هو حرمانه من إمكانية إعادة بناء نفسه، وهذا ما نقوم به في مختلف الجبهات".

وفيما يتعلق بغزة والجبهات الأربع، أوضح نتنياهو أن حركة حماس تلقت ضربات ساحقة وأصبحت ظلاً لما كانت عليه، لكنها تحاول أيضاً التعافي. وأشار إلى أن العمل يجري على أربعة محاور:

  1. استعادة الرهائن: معتبراً محاولات حماس خداع إسرائيل والولايات المتحدة والعالم "مثيرة للشفقة"، ومؤكداً على الالتزام بإعادة جميع الرهائن تدريجياً.
  2. القضاء على جيوب حماس في المناطق التي يسيطر عليها الجيش داخل غزة، وتحديداً في رفح وخان يونس.
  3. حماية القوات الإسرائيلية: مشدداً على أن التعليمات واضحة بضرب المهاجمين وتنظيماتهم في حال وجود أي محاولة للاعتداء على القوات، ومؤكداً على إبلاغ الأصدقاء الأميركيين بذلك دون طلب إذنهم، وأن المسؤولية الأمنية العليا تبقى بأيدي إسرائيل.
  4. نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح: معتبراً ذلك مبدأ متفق عليه مع الرئيس ترامب، ويجري العمل وفقه بخطة واضحة، وإذا لم يتحقق هذا الهدف بإحدى الطرق، فسيتحقق بالطريقة الأخرى.

وعن جبهة لبنان وحزب الله، قال نتنياهو إن حزب الله يتلقى ضربات مستمرة، لكنه أيضاً يحاول إعادة تسليح نفسه والتعافي. وتوقع من الحكومة اللبنانية تنفيذ التزامها بتجريد حزب الله من سلاحه، مؤكداً على ممارسة إسرائيل لحقها في الدفاع عن نفسها، وعدم السماح للبنان بأن يتحول مجدداً إلى جبهة ضدها.

أما عن اليمن والحوثيين، فأشار نتنياهو إلى أنهم يطلقون من حين لآخر صواريخ باليستية تجاه إسرائيل، وأنهم حركة متطرفة جداً تملك قدرات إنتاج ذاتي للصواريخ الباليستية وأنواع أخرى من الأسلحة، وملتزمة بما تسميه "خطة إبادة إسرائيل"، معتبراً ذلك تهديداً حقيقياً يمكن أن يتطور مع الوقت، وهو منسق مع إيران.

وتابع نتنياهو: "بمعنى أننا نواجه محوراً ما زال، رغم أنه مكسور ومنهك، يحاول تجديد مخططاته لتدمير إسرائيل، ونحن سنحرمه من القدرة على ذلك".

من جهة أخرى، تحدث نتنياهو عن تطوير الجنوب، وخاصة في مجال الصحة في بئر السبع، وأشار إلى تخصيص الحكومة 360 مليون شيكل لبناء برج استشفاء جديد في مستشفى سوروكا، سيكون محصناً ضد الهجمات، بتمويل من الحكومة وصندوق المرضى "كلاليت" وسيلفان آدامز.

وأشاد نتنياهو بسيلفان آدامز، ووصفه بأنه أحد كبار المتبرعين لإسرائيل، ويقدم مساهمة كبيرة جداً.

هذا ومن المقرر أن يجتمع الكابينيت يوم الخميس المقبل لمناقشة ملفي غزة ولبنان.

مشاركة المقال: