أكد مندوب سوريا في الأمم المتحدة أن سوريا ترحب بقرار مجلس الأمن الأخير، معتبرة إياه دليلاً واضحاً على ثقة المجلس بها. وأوضح ابراهيم العلبي، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن الدولي قد توحد اليوم، ولأول مرة، في دعم سوريا والوقوف إلى جانب شعبها.
كما توجه بالشكر إلى المندوب الدائم للولايات المتحدة على الجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل هذا القرار. وأضاف أن اعتماد هذا القرار يمثل تغييراً إيجابياً في المواقف الدولية تجاه سوريا، ويعكس ثقة المجتمع الدولي بها.
وأشار العلبي إلى أن قرار اليوم هو ثمرة للانخراط الإيجابي المتواصل مع سوريا خلال الأشهر الماضية، والدور البنّاء الذي لعبه المجتمع الدولي. ويكتسب هذا القرار أهمية مضاعفة لأنه يجدد الإعراب عن التزام المجلس بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
واعتبر أن القرار انعكاس لإرادة السوريين في استعادة مكانة سوريا بين الأمم، والمضي بثقة نحو بناء سوريا جديدة جامعة لكل أبنائها. وأعرب عن سعادته بتركيز القرار على ضرورة تعزيز إعادة الإعمار والاستقرار والتنمية الاقتصادية في سوريا.
وفي ختام حديثه، أكد أن دمشق تمد يدها لجميع دول العالم، باحثة عن الشراكات والنجاحات والاستثمارات.